اعداد حسن ابو انس ..
الكوتش الدولي الدكتور محمد طاوسي
* في قطر اظهر الغرب و أوربا بالخصوص توجسهم و تخوفهم من العرب و المسلمين جهارا .
* في قطر انتكست حملة الرذيلة و الفاحشة الشعواء أمام صرامة الحق .
* في قطر خضعت اللوبيات الغائضة على العرب و المسلمين لصرامة القرار .
* في قطر أثبت العرب و المسلمون علو كعبهم في الدماثة و السمت الحسن .
* في قطر أثبت الإصرار و العزيمة على نجاحهما في تحقيق الأهداف .
* في قطر تجلى بوضوح روعة الانجاز الرائع في عالم الابداع دون اسراف أو إسفاف و دون سفاهة أو ميوعة .
* في قطر مهما تكالب المنافقون و المغرضون على ثني عزيمة الرجال ما افلحوا .
* في قطر أثبت وجود التلاحم الوطني العربي عن حقيقة مغيبة من طرف الحاقدين .
* في قطر انطلقت الشرارة الحقيقية لقلب موازين الزيف الممارس على العالم بأسره .
* في قطر جعلت الحاقدين و المنافقين يمتثلون للقوانين و القواعد الأخلاقية بطواعية رغما عنهم .
مهما كان الظلام حالك و الطريق معتما ، فلابد من بصيص الأمل و وميض النجاح الذي يجعلنا نستمر في هذه الحياة ، فلا ننسى فضل أولي الفضل قال تعالى ” و لا تنسوا الفضل بينكم ”
قطر بعزيمة الرجال استطاعت أن تثبت قوة الرجال و تمحق زيف السيطرة النرجسية لأوربا الزائفة و للغرب بأسره .
نعم ، أنا عربي مسلم و عالمي ، نعم أنا من تشرب حب الإنسانية و تسرج صهوة الأمل و حسن الظن ، فكان الجزاء من جنس العمل ، و أنا من ٱمن أن الخير يعلو و لا يعلى عليه و الإيمان باليقين مع العمل بإتقان .
لن ابالغ إن قلت أن قطر أبهرت العالم بمصداقيتها و ارغمته على الإنحناء لها تقديرا و احتراما لشكيمتها و جعلتنا نفتخر بانتمائنا الجميل ، انتماؤنا للإسلام و للعروبة مصدر عزنا و افتخارنا ، فالله جميل يحب الجمال و يزرع الجمال في الطموح الجميل و يعطي على الرفق و الجمال ما لا يعطي على غيره .
اعتذر فهذه مشاركاتي تنبع من القلب و الروح معا ، و لا أكترث لمن لم يصدق مشاعري لأن واقع الحال أغنى عن المقال .
حفظك الله يا أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم و بارك في الجهود المبذولة من أجل رفع راية العدل و الحق و الخير خفاقة
قال تعالى ” إن الله يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي يعظكم لعلكم تذكرون ” صدق الله العظيم
نعم هذه الٱية اراها تتجسد على أرض الواقع في هذا المحفل العالمي رغم بعض الخروقات ، لكن الكمال لله تعالى و الإنسان من طبيعته النقصان ، إلا أن الإحسان سار بين الناس شامخا و معتزا لتحقيقه .