إعداد حسن بوسرحان..
تحرير الزيتوني بوسرحان
عن أحمد جواد وما تبقى منا
انهى أحمد كل علاقة له بهذا العالم .
اختار نهايته …
ووقعها بالنار وجسد متفحم …
انهاها في يوم نتبادل فيه التهاني متمنين لبعضها البعض كل الخير..
انهى حياته بعد ان اعيته الحيلة ووصلت كل الوسائل للحائط المسدود..
لا امل …
لا حل…
كانوا اجتمعوا به قبل ايام لمنحه عرضين ٱخرين …
قدر ان العرضين لن يحلا امامه طريق …
الحياة صعبة والاصعب ان تجد عيونا منطفئة تنظر اليك بعتاب ولوم ..
لا تستطيع ان تجيب …
تختار أن تصمت ..
اختار احمد ان يصمت ..
هل كان يتوقع ان تكون النار احن عليه منا…؟
رحل أحمد …
ترى ما الصور التي تسارعت وهو ملقى فوق اسفلت ثلجي…؟
رحل احمد ..
على لسانه اسماء ..
وٱهات ..
وأكيد كل الذين اتهموه بالابتزاز . وانكروا عنه الحق في الصراخ والاحتجاج …
وانين طويل ….
ثم صمت ..فستار…