أخبار عاجلة

” الثقافة هي ما يتبقى ، عندما يتم نسيان كل شيء “.

اعداد حسن بوسرحان..

تحرير محمد التلمساني

منشور ثقافي محظ ، تحت شعار :
” الثقافة هي ما يتبقى ، عندما يتم نسيان كل شيء “.

الصور التالية ، دليل منشوري اليوم ، هي عربون شغفي الجارف والدفين ، بالثقافة والمثقفين ، رغما عن أنني وحتى اللحظة ، لست لا بالشاعر ولا بالزجال ، بل ولا حتى بالكاتب الغني عن التعريف إلى حين ، وهو الموضوع الذي سأتطرق لحيثياته مستقبلا ، خلاصته التفكير في الولوج قريبا ، إن طال بنا العمر طبعا ، عالم الكتاب والكتابة باختصار ، نزولا عند تشجيعات وإلحاح ، غالبية أصدقائي المقربين الأوفياء ، بحجة :
” مالا يدرك كله ، لا يترك بعضه “.

الشغف الذي على إثره ، لبيت بصدر رحب ، وانشراح روحي أدبي عميق ، دعوة الأخت الفاضلة ، الشاعرة الرقيقة ، صديقة الكتاب والكتاب ، الأستاذة كريمة أهنين ، لحضور هذا اللقاء الثقافي الشهري ، الحواري الناجح ، الذي تعمل جاهدا ، إدارة دار الثقافة للنشر والتوزيع بالدارالبيضاء ، على إحياءه تواليا ، احتفاءا منها بالإصدارات الجديدة ، من دواوين وروايات وقصص وكتب متنوعة عامة ، لعديد الكتاب والروائيين الأكفاء ، والشعراء والشواعر المبدعين ، حيث كان الدور هذه المرة ، على الكاتبة والروائية والصحفية ، الحاصلة على الإجازة في اللغة والأدب العربي ، ودبلوم الدراسات المعمقة في السرديات ، العضوة في عدد من الهيئات الوطنية والدولية ، الدكتورة بديعة الراضي ، بمناسبة عرض مؤلفها الجديد ، تحت عنوان ” بيني وبين إيستر ” ، ومناقشة جزئيات مضامينه ، وذلك عشية أمس الجمعة ، الثالث والعشرون يونيو الجاري 2023 ، بنفس المؤسسة المذكورة ، بحضور ثلة من المفكرين والمثقفين الأدباء ، كما عديد الشعراء والشواعر مبدعي الحرف والكلمة.

على فكرة ، اللقاء بيت القصيد ، كان منقولا مباشرة للعموم ، داخل وخارج أرض الوطن ، على القناة الإلكترونية لدار الثقافة للنشر والتوزيع المنظمة ، عبر صفحتها الفيسبوكية ، وهو الذي ختم في الأخير ، بحفل شاي أعد على شرف كل الحاضرين.

عن admin

شاهد أيضاً

كلمات ترحيبية للجنة المنظمة للملتقى الاول لمهن المصاعد بالمغرب

تحرير وتصور خسن بوسرحان كلمة ترحيبة للسيد محمد بطحة رئيس الجمعية الوطنية هدف للمهنيين والحرفيين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *