أخبار عاجلة

ع الهجرة إلى المدن السفلى //ديوان شعري الشاعـر:   عبد الله راجع

اعداد متابعة  حسن بوسرحان .

 أوراق من المكتبـة ]

تقديم اعمال من المكتبة العربية
إعداد
أ. امحمد احمد الطالبي
————————————————–
الكتـاب
عـنوان :   الهجرة إلى المدن السفلى
الـــنوع :  ديوان شعري
الشاعـر:   عبد الله راجع

* صدر سنة 1976 عن مطابع دار الكتاب الدارالبيضاء
* حجم متوسط 14,5/21,5
* عدد الصفحات 126
* على الغلاف لوحة فنية من تصميم الفنان محمد شبعة.( من رواد الفن التشكيلي وقد جسد الحركة الحداثية في المغرب)
الاستـــاذ عبد الله راجع شاعر مغربي
ولد سنة 1948 توفي سنة 1990
* حاصل على شهادة الإجازة في الأدب العربي سنة 1972
*حاصل على دبلوم الدراسات العليا في الأدب المغربي المعاصر  سنة 1984
*عضو  باتحاد كتاب المغرب سنة 1976.
ساهم في إصدار مجلة «رصيف» مع أمجد ناصر حسون
انضم إلى هيئة تحرير مجلة «الثقافة الجديدة»  1978

 له ديواوين
الهجرة إلى المدن السفلى
سلاما وليشربوا البحار
أياد كانت تسرق القمر
ومجموعة شعرية جديدة طبعت بعد وفاته “وردة المتاريس” و ” اصوات بلون الخطى”
وله في الدراسات:
القصيدة المغربية المعاصرة بنية الشهادة والاستشهاد .
ديوان :   الهجرة إلى المدن السفلى
إننا أمام  تجربة تستدعي أكثر من وقفة نقدية اتجاه المنجز الشعري للأستاذ عبد الله راجع خصوصا ديوانه الأول الذي بين أيدينا .
“مـا أنا غيـر وجه ينشره العشق يوما
ويوما تغر به المعركة ”
لقد مثل عبدالله راجع جوهره وخصوصيته في الشعر كفن نابض بالحياة، ليغوص في قضايا الانسان، مما أعطى للخطاب الشعري العمق والأصالة، وعي بالتراث وانفتاح يتحرر من بنية القصيدة التقليدية، ليجسد أحلام السبعينات من القرن الماضي .
جعل لقصائده  عناوين تلحق العنوان بلغة الشعر وروحه، و دلالته على المضمون لإيصال القصيدة إلى المتلقي و أن يكون العنوان جزءا من الفكرة الرئيسة للقصيدة فحسب، وانما العنوان قصيدة:
قوس قزح ..يشرق في الداخل
كتابات على اسرار القلب
الخيل تعبر دارة تاماريث
الهجرة إلى المدن السفلى
نقوش ملتهبة على جبين عدوة
مشاغل عبد الرحمان بن الاشعت
قراءات في عيون الوطن
مقاطع من سورة الألم
أوراق متساقطة من ديوان ابي الطيب
من وثائق الاتهام
الحزن:تأشيرة الدخول الى اقاليم الغيض
انشودة الخروج من حالات الحصار
مكاشفات من دفتر الغربة
الارض الخراب ….تتمة حديثة
مخطوطات في متحف القلب والذاكرة
فصول من كتاب المراثي
.وما أشبه اليوم بالبارحة
رسالة مفتوحة إلى وكلات الانباء.
يستهل ديوانه بعنوان قوس قزح ..يشرق في الداخل :
“يُخبرني النورس المقبلُ
عن الليل تصهل في جوف الأحصنة
تموت الحساسين عطشى على شرفات زمان
طويل
من القيظ يمتد جسرًا
إلى آخر الأزمنة…”
نجد الشاعر ينقل تلك الصورة القاتمة :
الليل والموت والحزن والزمان والمكان ،رؤية تعكس ملامح كتابة شعرية تنتمي إلى سياق يوحي ببصيرة الشاعر السالك للحياة تجربة وخيالا.
ليعطي بعدا ونفسا جديدا كتصور حداثي لتجربة شعرية جديدة ولحرية الإبداع، تمرد على الشكل وتمرد على الواقع، في انسجام تام، وقد تفوق على كثير من شعراء عصره .
وما يميزه في ديوانه هذا انه يؤسس لكتابة قصيدة مغربية، إذ يقول عن ذلك” فداخل شعريتك توجد خصوصيتك” .
لقدامتاز بنهج شعري بديع  بلغة ومجاز وسرد كأنه حكي،وجعل الكلمة جرسا كونه يختار اللفظ بعناية ليحملك إلى عالم الدلالة بمعناه الواسع، وتخييل بتوظيف متميز للأسطورة الشعبية والأمثال والرمز، وتوظيف بليغ من روافد معرفية وأدبية ورموز تاريخية: كعروة بن الورد، وأبي الطيب المتنبي، والحلاج، وعبدالرحمن بن الأشعث، وثورة الزنج..إذ أصبغها  بمسحة جمالية وفنية:
عيون الصعاليك تحضن وجهي/انتميت إليهم     وفي لحظة سرقتنا الرمال
لغة اليثم وجهي..ينكس رايته القيظ في وطن”.
و نجده أيضا يوظف الحروف، مقطعة بشكل جميل ومتميز
سين/لام/ميم /باسمك ارفع هذا الحجرا اتحول فيك رمادا قافلة او مطرا”
حين أعطى للحرف بعدا آخر .
هي الخيل، يطلقها الليل، لكنها رحلة عادية”..

عن admin

شاهد أيضاً

كلمات ترحيبية للجنة المنظمة للملتقى الاول لمهن المصاعد بالمغرب

تحرير وتصور خسن بوسرحان كلمة ترحيبة للسيد محمد بطحة رئيس الجمعية الوطنية هدف للمهنيين والحرفيين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *