الأفق المغربي موقع ووردبريس عربي آخر
مقالات مشابهة
اعداد ومتابعة حسن بوسرحان..
احتفت جمعية الصداقة المغربية للمعاقين برياضييها المتوجين في البطولة الوطنية للأولمبياد الممتاز، التي أقيمت بمدينة مراكش، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بالإنجازات المتميزة التي حققها أبطالها. وشهدت الفعالية تكريم الرياضيين الذين أبانوا عن مستويات رياضية عالية وإرادة صلبة، ما ساهم في رفع راية الجمعية عالياً في هذا الحدث الوطني المهم.
**الإنجازات المتميزة:**
أبرزت البطولة الوطنية للأولمبياد الممتاز في مراكش قدرات استثنائية لرياضيي جمعية الصداقة المغربية للمعاقين، حيث تمكنوا من تحقيق نتائج مشرفة في مختلف الرياضات. وقد عكست هذه الإنجازات مدى التفاني والجهد المبذول من قبل الرياضيين وأطر الجمعية، والتي أثمرت عن تحقيق ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، مسجلة حضوراً قوياً للجمعية في المشهد الرياضي الوطني.
**حفل التكريم:**
ونظمت الجمعية حفلاً بهيجاً لتكريم أبطالها في دار ااشباب العهد الجديد، من تقديم الصحفية الجمعوية زهرة الحو وتوثيق المراسلة فتيحة عتاري ومجموعة من المنابر الإعلامية المحلية والجهوية ، وبحضور أعضاء الجمعية وأسر الرياضيين وعدد من الشخصيات الرياضية والمجتمعية وشعراء مرموقين ومشاركة وازنة تطوعيةللفنانين الشعبيين ومجموعة المكفوفين من سطات . وقد عبرت كلمات الحضور عن الفخر والاعتزاز بما حققه الرياضيون من إنجازات، مشيدين بالإرادة القوية والعزيمة التي أظهروها في المنافسات، والتي تعتبر مثالاً يحتذى به في العزيمة والتحدي.
**رسالة الفعالية:**
أشارت الجمعية من خلال هذا التكريم إلى أهمية دعم الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وإبراز قدراتهم ومواهبهم، والتأكيد على أن التحديات التي يواجهونها تزيدهم إصراراً على تحقيق النجاح والتفوق. كما دعت إلى ضرورة تعزيز الجهود المشتركة بين المؤسسات والجمعيات والأسر لدعم هؤلاء الأبطال وتوفير البيئة الملائمة لهم لتحقيق المزيد من الإنجازات.
**شكر وتقدير:**
توجهت جمعية الصداقة المغربية للمعاقين بالشكر الجزيل لجميع من ساهم في دعم الرياضيين، سواء من خلال التدريب أو الدعم المعنوي والمادي. وقدمت تحية خاصة للأسر التي كانت السند الأول لهؤلاء الأبطال، وللمدربين الذين كانوا رفقاء النجاح، ولكل من آمن بقدراتهم وساهم في تحقيق هذا التميز.
**نحو مستقبل مشرق:**
تسعى جمعية الصداقة المغربية للمعاقين إلى الاستمرار في دعم رياضييها وتطوير برامجها الرياضية لتشمل المزيد من الفئات والأنشطة، مؤكدة على التزامها بتوفير كل ما يلزم لتحقيق أهدافها في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع الرياضي بشكل فعّال. وتطمح الجمعية إلى المشاركة في المحافل الدولية مستقبلاً، لتعزيز مكانة المغرب على الساحة الرياضية العالمية.
في الختام، يشكل تكريم الأبطال في مراكش خطوة مهمة على طريق تحقيق المزيد من النجاحات، وتأكيداً على أن الإعاقة لا تعني العجز، بل هي حافز لإظهار القدرات الحقيقية وتجاوز التحديات بروح رياضية عالية.
