أخبار عاجلة

* ليالي ساحرة تحت سماء الموسيقى المغربية: بمهرجان ظاهرة المجموعات الغنائية”الدورة 3

اعداد وتحرير حسن ابو أنس..صقر البحر

مهرجان “ظاهرة المجموعات” بالحي المحمدي في دورته الثالثة كان بمثابة حدث ثقافي وفني استثنائي يعكس روح الحي المحمدي وطاقته الإبداعية..


هذا المهرجان، الذي أصبح علامة فارقة في الساحة الثقافية المغربية، جمع بين الماضي والحاضر، حيث أضاء على التراث الفني للمجموعات الموسيقية العريقة بالمنطقة ، مستحضراً في الوقت ذاته آفاق المستقبل من خلال دعم المواهب الشابة.
التحضيرات والتنظيم .


انطلقت التحضيرات لهذا المهرجان قبل عدة أشهر، حيث عملت لجنة تنظيمية صغيرة ولكنها فعالة بقيادة المدير الفني رشيد بطمة، أيقونة مجموعة مسناوة وناس الغيوان، على وضع خطة شاملة لضمان نجاح المهرجان. رشيد بطمة، بفضل خبرته الواسعة في المجال الفني، كان له دور كبير في تحديد الملامح الفنية للمهرجان وتوجيه فرق العمل.المنسق العام للمهرجان، عبد الجليل العلام، الدي لعب دورًا حيويًا في ربط جميع الخيوط التنظيمية، حيث تولى مسؤولية التنسيق بين الفرق المختلفة وضمان سير الأعمال بسلاسة.


و كانت هناك جهود كبيرة من قبل عبدو لوغشيت، منسق الندوات ورجل كل المهام، الذي أضفى على المهرجان لمسة ثقافية مميزة من خلال تنظيم ندوات أثرت النقاش حول التراث الفني للحي المحمدي.

التغطية الإعلامية والمتابعة الجماهيريةأحد أبرز جوانب هذه الدورة كان التغطية الإعلامية الواسعة التي حظي بها المهرجان. من طرف الصحفي عزيز حوراس، المكلف بالصحافة، حيث عمل بجد لضمان وصول أخبار المهرجان إلى جميع المنابر الإعلامية، مما ساهم في جذب جمهور كبير من مختلف المناطق. وكدا التوثيق الدقيق للأحداث الدي تم بواسطة الشاب الخدوم منير لطيفي، الموثق الوفي للحي المحمدي، الذي حرص على تسجيل كل لحظة من لحظات المهرجان للحفاظ على هذا الإرث الثقافي.


التواصل والتنسيق على صعيد التواصل الداخلي، كانت السيدة ليلى دخيس، المكلفة بالتواصل الداخلي، تعمل بجد لضمان التواصل الفعال بين جميع أعضاء الفريق، مما ساعد على تفادي أي عقبات تنظيمية. في الجانب المالي، تولت السيدة النبيلة امال تحادي ، إدارة الميزانية المحدودة بكفاءة عالية، مما مكن الفريق من تحقيق نتائج رائعة بموارد بسيطة.
المسؤول عن المنصة الرئيسية، جبوب توفيق ، كان المحترف الذي نظم وأدار الفعاليات على المنصة، حيث أظهر صرامة وانضباطًا ساهم في تقديم عروض فنية متقنة.
الفعاليات والأنشطةمهرجان “ظاهرة المجموعات” في دورته الثالثة لم يقتصر فقط على العروض الموسيقية، بل شمل أيضًا ندوات ثقافية أدارها بشغف مسكيني الصغير، العربي رياض، فريد لمكدر ، و الاخ احمد طنيش . هذه الندوات أضافت بُعدًا معرفيًا للنقاش حول أهمية المجموعات الموسيقية ودورها في تشكيل الهوية الثقافية للحي المحمدي والمغرب بشكل عام.


أما السهرات الفنية فقد كانت مميزة بحضور منشطين بارعين مثل محمد الزاوي ، بشار عبد المولى ، عزيز الخودي ، رضوان الشعيبي، الذين نجحوا في خلق أجواء من الحماس والتفاعل مع الجمهور طيلة ايام المهرجان لان نجاح المهرجان يكون بتنشيط وتقديم مميز.
جنود الخفاءمن خلف الكواليس، كان هناك فريق من جنود الخفاء الذين عملوا بجد لضمان سير المهرجان بسلاسة. كالدييتور الرجاوي ، سعيد ولد زروالة، والطيب العود كانوا من بين هؤلاء الأبطال الذين، رغم عدم ظهورهم على الساحة، كانوا حاضرين بقوة في نجاح الحدث. لا يمكن نسيان الثعلب عبد الغني نبيري وطاقمه الاحترافي الذين تولوا العديد من المهام الحيوية في المهرجان.
وما حظور السيد والي مدينة الدار البيضاء الا تزكية بان الحي المحمدي لها رجالها في كل الميادين بقيادة السيد الرخيص رئيس مقاطعة الحي المحمدي الجمعوي قبل السياسي .
انتهت الدورة الثالثة من مهرجان “ظاهرة المجموعات” بنجاح باهر، مؤكدة مرة أخرى على قدرة أبناء الحي المحمدي على تنظيم أحداث ثقافية وفنية على مستوى عالٍ من الاحترافية رغم قلة الموارد. هذه الدورة لم تكن مجرد حدث عابر، بل كانت تجربة جماعية عميقة زادت من تلاحم سكان الحي وعززت من إحساسهم بالفخر بتراثهم الثقافي.مع انتهاء هذه الدورة، يفتح المنظمون صفحة جديدة من التحديات والطموحات لتنظيم الدورة الرابعة، والتي يعدون بأن تكون أكثر تميزًا وإبداعًا، متى توفرت الإمكانيات المادية والدعم اللازم. فما تحقق في هذه الدورة يعطي الأمل بأن الأفضل ما زال قادمًا، وأن الحي المحمدي سيظل منارة للإبداع الفني والثقافي في المغرب ويحيا الحي بسواعد أبنائه.

عن admin

شاهد أيضاً

كلمات ترحيبية للجنة المنظمة للملتقى الاول لمهن المصاعد بالمغرب

تحرير وتصور خسن بوسرحان كلمة ترحيبة للسيد محمد بطحة رئيس الجمعية الوطنية هدف للمهنيين والحرفيين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *