أخبار عاجلة

الحاج العيدي زيداني يتوج التلاميذ الحاصلين على الشهادة الابتدائية والشهادة الإعدادية ويهدي أمهات وأباء المجد الخصوصية نسخا من سيرته الذاتية

إعداد :حسن ابو انس

متابعة : عبد الحق السلموتي

بفضاء الثانوية الإعدادية والتاهيلية المجد الخصوصية، التابعة لمديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمولاي رشيد، وفي أجواء مفعمة بالحبور والفرح بالنجاح، أقيم بعد زوال يوم الخميس 14 يوليوز 2022، حفل فني وتربوي على شرف الناجحات والناجحين، في امتحان نيل شهادة الدروس الابتدائية، وامتحان نيل شهادة الدروس الإعدادية، وفيهما معا، بلغت نسبة النجاح، مائة في المائة، ليس في المجد بمفردها بل في بقية مؤسسات السلام : الصلاح، مجد السلام، نوبل السلام، معهد السلام، والمدرسة الأم بلابل السلام.

حضر الحفل التلاميذ الناجحون، مرفوقين بأولياء أمورهم وأطرهم التربوية، والطاقم الإداري للثانوية الإعدادية والتأهيلية المجد الخصوصية، يتقدمهم السيد المدير العام، الأستاذ يوسف زيداني، وكضيفة شرف واكبت المستشارة البرلمانية السيدة سليمة زيداني، فعالياته من البداية الى لحظة اختتامه.

نسق بين مواد وفقرات هذا العرس التربوي والفني، وسيره كذلك باقتدار معهود فيه، الفاعل الجمعوي والمنشط ادريس افنيطيز، الذي استقبل الناجحات والناجحين عبر أفواج ببذل التخرج، داعيا السيد الحاج زيداني إلى تتويج تلاميذته، وأخذ صور تذكارية برفقتهم، ولم يفت السيد المؤسس أن يعبر عن شكره وتقديره للأمهات والآباء الحاضرين، واعترافا منه بالدور الفعال الذي قاموا، اتجاه أبنائهم، أهداهم جميعا نسخا من سيرته الذاتية، الصادرة مؤخرا، تحت عنوان معبر و دال : العيدي زيداني مسار رجل عصامي

في هذه السيرة، نسافر مع صاحبها الحاج العيدي زيداني عبر اثني عشر فصلا، بأسلوب سردي سلس ومشوق في الآن ذاته، يقربنا من محطات نضال وكفاح هذا الرجل العصامي والاستثنائي، الذي بنى وأسس مجده من نقطة الصفر، إنما بطموح وعزيمة كبيرين، على شباب اليوم أن يأخذ العبرة من هذا النموذج المثالي، الذي أوصله طموحه إلى ما خطط له، اعتمادا على ذاته لوحدها.

ما يبهج في هذه السيرة كذلك، هو اعتزاز وافتخار صاحبها، مؤسس مدارس السلام دوما بكريان سنطرال، وبالحي المحمدي عامة وبساكنة وفعاليات الحي المحمدي.

يقول الأستاذ المصطفى تكاني في تقديمه لهذا الكتاب الهام والمميز : “حين كنت أقرأ هذا المسار للسيد العيدي زيداني استرجعت بقوة صور الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية بالمغرب عامة، وفي عالم مصغر من ردهات وأزقة كريان سنطرال –الحي المحمدي-، بتموجاتها الهادئة الساكنة، وفي أمواجها العاتية التي حركتها رياح المقاومة الوطنية في مدها وجزرها، خاصة، فكانت هذه التجارب عصارات ولدت أبناء جيل لم يعرف شرابا منها إلا ترياق حب المغرب والوطن ..”


 

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

مجادلة …بعد الرحيل

اعداد حسن بوسرحان.. بقلم اسية امتيري بعد الرحيل بعد الرحيل مجادلة بين أن أعال أم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *