الأفق المغربي موقع ووردبريس عربي آخر
مقالات مشابهة
اعداد وتحرير حسن بوسرحان..
تصوير فتيحة عتاري..
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الرعاية الصحية وتعزيز التعايش الإنساني في المناطق النائية، نظمت جمعية المنظمة المغربية لحقوق الإنسان والتعايش الإنساني وجمعية تنمية المرأة والطفل والتضامن الإنساني، وتنسيق مع جماعة عين جمعة ومديرية الصحة التابعة لها عين جمعة والسيد علي حموشان الذي كانت بصمته واضحة من خلال استقباله لنا طيلة ايام القافلة الطبية بعين الجمعة والدواوير المحيطة بها التي يبلغ عددها 28 دوار،
وكان السيد علي حموشان اول المستقبلي لطاقم القافلة الطبية بعين الجمعة التي كانت محملة بالاداريين والصحافة الالكترونية الممثلة في اخبار المساء قي شخص حسن بوسرحـان والافق المغربي بمراسلتها فتيحة عتاري والأطباء المتطوعين والممرضين والصيادلة، الذين عملوا بجدية وإتفانٍ لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للسكان المحليين مع تحاليل السكري والضغط الدموي .
و كانت هذه الزيارة فرصة لتقديم الرعاية الطبية لأولئك الذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى المرافق الصحية خاصة بتواجد مستشفى القرب الوحيد الدي تم إصلاحه مؤخرا، و بسبب البُعد الجغرافي ونقص الموارد والمواد الطبية الاساسية .
وتضمنت الخدمات التي قدمتها القافلة الطبية فحوصات طبية عامة، وتقديم الأدوية والعلاجات اللازمة، والتوعية الصحية حول الأمراض الشائعة كالظغط الدموي والسكري والوقاية منها، وتم تأطيره من طرف فريق الجمعية المغربية لمساندة مرضى داء السكري بالدار البيضاء ، كما قام الفريق الطبي بتقديم الاستشارات والتوجيهات الصحية للمرضى والمجتمع المحلي بشكل عام
تعكس هذه الجهود الحميدة روح العطاء والتضامن في المجتمع المغربي، حيث يتحد المتطوعون والمنظمات غير الحكومية لتلبية الاحتياجات الأساسية للفئات الأكثر احتياجًا. إن تنظيم القافلة الطبية إلى عين الجمعة هو عمل إنساني يستحق الإشادة، حيث تحققت من خلاله الغاية الأسمى لخدمة الإنسانية.
تشكل هذه القافلة الطبية نموذجًا للجهود الفعالة في مجال حقوق الإنسان والرعاية الصحية في المناطق المهمشة. ومن المأمول أن تستمر هذه المبادرات لتوفير الدعم والرعاية الصحية اللازمة للسكان في كل ربوع المملكة المغربية، وبالتالي تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي تستند إلى العدالة الاجتماعية والإنسانية.
إن قافلة المساعدة الطبية هذه تعكس الروح الحقوقية الطيبة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان والتعايش الإنساني، وجمعية تنمية المرأة والطفل والتضامن الإنساني، وتبقى علامة فارقة على الطريق نحو مجتمع أكثر رفاهية وتضامنً واعتزاز بوطننا الكبير تحت شعار الله ، الوطن. الملك ، .
