الأفق المغربي موقع ووردبريس عربي آخر
مقالات مشابهة
إعداد حسن بوسرحان
متابعة وصور فتيحة عتاري.
استقبلت مدرسة الودادية سباتة ابن مسيك لكرة القدم بترحاب كبير اللاعب الخلوق ولد سباتة، في زيارة كانت فرصة لاستعادة الذكريات وتبادل الخبرات مع اللاعبين الصغار في المدرسة. ولد سباتة، الذي يعتبر أحد أبناء هذا الحي العريق، له مسيرة رياضية متميزة في عالم كرة القدم، حيث جاور كبار اللاعبين والمدربين وترك بصمة واضحة في الفرق الكبيرة وطنياً.
ولد سباتة ليس مجرد لاعب سابق، بل هو نموذج يحتذى به في التفاني والإخلاص. بدأ مسيرته في فرق الأحياء ممثلاً لفريق الترجي، حيث أظهر مهارات استثنائية جعلته محط أنظار الفرق الكبرى. بعد فترة قصيرة، انضم إلى الرجاء البيضاوي، أحد أعرق الأندية في المغرب، حيث أثبت جدارته وشارك في تحقيق العديد من الإنجازات الرياضية.
زيارة ولد سباتة لمدرسة الودادية كانت بمثابة حلم تحقق للاعبين الصغار، الذين حظوا بفرصة للتفاعل مع نجمهم المحلي والاستماع إلى نصائحه وتجربته الغنية. بوبكري، المسؤول عن مدرسة الودادية، عبّر عن امتنانه العميق لهذه الزيارة، مؤكداً أنها ستبقى خالدة في ذاكرة اللاعبين والمدربين على حد سواء.
قال بوبكري: “نحن ممتنون جداً للولد سباتة على هذه الزيارة القيمة. إن حضوره هنا يعزز الروح الرياضية ويحفز اللاعبين الشباب على السعي لتحقيق أحلامهم في كرة القدم. ولد سباتة ليس فقط لاعباً موهوباً، بل هو مثال للالتزام والتفاني، ونتمنى أن يستفيد لاعبونا من هذه التجربة الغنية.”
الزيارة شملت أيضاً جلسة تدريبية خاصة قادها ولد سباتة بنفسه، حيث قام بتقديم نصائح تقنية وتكتيكية للاعبين الشباب. كانت هذه الجلسة فرصة رائعة للاستفادة من خبرة لاعب كبير نجح في الوصول إلى قمة النجاح الرياضي.
اختتمت الزيارة بتوزيع تذكارات وصور تذكارية، حيث عبّر اللاعبون الصغار عن سعادتهم البالغة بهذه التجربة الفريدة. من المؤكد أن هذه الزيارة ستظل محفورة في ذاكرة الجميع وستلهم الجيل الجديد من اللاعبين لمواصلة التدريب والسعي لتحقيق أحلامهم في عالم كرة القدم.
إن مثل هذه الزيارات تسهم في بناء جسور التواصل بين الأجيال الرياضية وتعزز من قيمة العمل الجاد والمثابرة. فشكراً للاعب الخلوق ولد سباتة على هذه الزيارة المميزة، ونأمل أن تكون هناك المزيد من المبادرات المشابهة التي تعزز من الروح الرياضية وتنمي المواهب الصاعدة في بلادنا.
